أهمية الاستشعار عن بعد تعتبر من المواضيع الهامة التي يجب أن يراعيها كل شخص مطلع على التكنولوجيا وأهم ما أنتجته كنظام الاستشعار عن بعد.
أهمية الاستشعار عن بعد
تتمثل أهمية الاستشعار عن بعد في المجالات التي تعمل على تغطيتها مثل الدراسات الجغرافية وهذه الأهمية تأتي على النحو التالي:
متابعة مدى توزع الظاهرات الأرضية وانتشارها على نطاق كبير وواسع، والمراقبة تتم من أماكن عالية جدا، لكي تمنح الوضوح الكبير مقارنة بالمراقبة عن الأرض.
متابعة التغيرات والتطورات التي تطرأ على جيولوجيا الأرض ودراستها بشكل دقيق وعن قرب، مثل الزلازل والفيضانات، وحركة المرور والتركيز على دراسة الظواهر التي من الصعب تخمينها بالعين المجردة ومراقبتها.
استمرار متابعة وتوثيق الظواهر الطبيعية، إذ من الممكن الرجوع للسجلات في أي وقت آخر عقب عملية تسجيلها، وذلك من أجل دراسة ومراقبة الكثير من الصور الملتقطة عبر السواتل، وذلك لتتم مقارنتها مع بعضها البعض.
استخلاص واستقطاب البيانات التي من الصعب الحصول عليها عبر العين البشرية، نظرا لدرجة الحساسية التي تتمتع بها العين المجردة للأشعة المرئية.
وجود الدقة والسرعة العالية في اتخاذ الإجراءات القياسية بصورة كبيرة، خاصة فيما بتعلق بالمساحات والانحدارات والارتفاعات.
مساعدة الإنسان على إجراء الدراسات التطبيقية المتعلقة بفروع الجغرافيا.
القدرة على رسم الخرائط ضمان عملية تحديثها بشكل مستمر وبأسرع وقت ممكن وبتفاصيل دقيقة.
مكونات الاستشعار عن بعد
يتألف نظام الاستشعار عن بعد من مجموعة من المكونات كباقي الأنظمة الأخرى، حيث يتكون هذا النظام من هذه المكونات على النحو التالي:
مصدر الأشعة الكهرومغناطيسية
تبنى أنظمة الاستشعار عن بعد على المصدر المطلق للأشعة الكهرومغناطيسية.
مدى التفاعل مع سطح الأرض
ويتم التفاعل بين نظام الاستشعار عن بعد وما يتم على الأرض من ظواهر طبيعية، بفضل منية الاشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة.
التفاعل مع الغلاف الجوي
يجري الغلاف الجوي الكثير من التأثيرات المعينة في الطاقة.
أجهزة الاستشعار عن بعد
وإلى هنا نكون قد عرضنا لكم كل ما يتعلق بموضوع أهمية الاستشعار عن بعد، وإن كنت ترغب في تصميم موقع ويب مجهز بالكامل فعليك بشركة ماش ميديا.