الاتجاهات المتحكمة في مستقبل تكنولوجيا التعليم تعتبر من المواضيع الهامة التي يجب على كل شخص مهتم بالتعليم ومستقبله في ظل التكنولوجيا أن يراعيه ويهتم به جيدا.
هناك ثلاثة اتجاهات ضمن الاتجاهات المتحكمة في مستقبل تكنولوجيا التعليم، والتي منها على النحو التالي:
وهي عبارة عن جعل عملية التعليم خاصة وفقا لكل شخص، حيث يوجد الكثير من المعطيات في المعادلة التعليمية التي توظف التكنولوجيا مثل جنس المتعلم وجنسيته ولغته وعمره، لكي يتم الوصول إلى ناتج واحد ألا وهو أن التجربة التعليمية يمكنها توصيل المعلومات للطالب بكل سهولة وفقا لقدراته التعليمية.
ويعتبر هذا الاتجاه من الاتجاهات الحديثة المستعملة في التعليم، إذ يعتمد الأسلوب التعليمي على وجود أدوات جديدة تساعد المتعلم على التعامل مع المادة التعليمية من منظور مختلف، مثل أن يقف المتعلم في وسط مجسم على شكل قلب الإنسان لكي يتمكن من رؤية كافة أجزاء الجسم ويتحرك بداخلها خلال عملية تدفق الدم في الجسم، وذلك عبر استعمال نظارة خاصة أو استعمال الهاتف الذكي على أداة ذكية يتم ارتدائها على الرأس، وهنا من الممكن الحديث عن توجه جديد ألا وهو إيجاد طابع اللعبة على كافة الأنشطة العملية في المادة التعليمية.
ومن الممكن أن يظن أي شخص أن التكنولوجيا صعبة وتتطلب الكثير من الوقت للوصول لها والتعامل معها بكل سهولة.
هذا الاتجاه يحمل وجهين وجه للمتعلم والآخر للمعلم، فهذا الاتجاه عبارة عن تقنية يمكن عبرها مراقبة الأداء التعليمي للطالب سواء المدة الزمنية المطلوبة لأداء كل تمرين على سبيل المثال أو الأداء الأكاديمي للعديد من الاختبارات التي تجربة لمادة تعليمية ما أو العديد من المواد، أو من الممكن مراقبة ومشاهدة الأداء الأكاديمي للعديد من المتعلمين وتحليه وتوضيح نقاط الضعف لديهم.
وإلى هنا نكون قد عرضنا لكم كل ما يتعلق بموضوع الاتجاهات المتحكمة في مستقبل تكنولوجيا التعليم، وإن كنت ترغب في تصميم موقع ويب مجهز بالكامل فعليك بشركة ماش ميديا.