في الآونة الأخيرة ومع انتشار التكنولوجيا وارتباطها بكافة مناحي حياة الإنسان ظهرت مجموعة كبيرة من التطبيقات على الهاتف، هذا الأخير الذي شهد تطورا كبيرا وفي فترة وجيزة جدا، لذلك فوجود تطبيقات الهاتف يُعد أمر ضروريا جدا لأن هذه التطبيقات أصبحت جزءا لا يتجزء من حياة الإنسان حتى أنه لا يمكنه الاستغناء عنها تحت أي ظرف من الظروف لأنها أصبحت من أساسيات العصر الحديث.
فإذا ألقينا نظرة سريعة على هذا العصر الذي نعيشه نجد أن اعتماد الإنسان على تطبيقات الهاتف في الدراسة والتعلم أصبح مهما وضروريا حتى أن أغلب الجامعات الكبرى في العالم أصبحت تضع تطبيقات الهاتف من أجل تسهيل التواصل بينها وبين الطلبة وتيسير إيصال المعرفة. لذلك فالاعتماد على التطبيقات الهاتفية في مجال التربية والتعليم يُعد ضروريا جدا. العصر الذي نعيش فيه هو عصر التكنولوجيا بامتياز ومن الأفضل للجامعات والمدارس أن تستفيد من التكنولوجيا من أجل الوصول للغاية المرجوة.
منذ فترة وجيزة لجأت بعض الجامعات إلى الاعتماد على تطبيقات معينة للتواصل بينها وبين الطلاب وتوفير الجهد والمال والوقت عليهم حتى تمر العملية التعليمية التعلمية في جو مريح وإيجابي للجميع، لكن ومع انتشار فيروس كورونا والإغلاق الشامل الذي شهده العالم للتصدي لهذه الجائحة لم تعد هذا التطبيقات مجرد تطبيقات مساعدة وإنما أصبحت التطبيقات ضرورية جدا لأنها السبيل الوحيد ليبقى الطلاب على اتصال دائم مع الجامعة.
إن إدخال التقنية في مجال التربية والتعليم يساهم بشكل فعال في الحفاظ على المكاسب الاجتماعية والتربوية التي تحققها العملية التعليمية ويمكن أن يضيف لها مكاسب أخرى أهمها إعداد طلبة قادرين على التعامل مع لغة العصر التي تعتمد على التكنولوجيا اعتمادا كبيرا، وإعدادهم للمستقبل الذي يلوح في الأفق من خلال البوادر أن هذا المستقبل سيعتمد على التكنولوجيا بالدرجة الأساس. لذلك تعد تطبيقات الهاتف ركيزة أساسية لا غنى عنها لأي طالب علم ومعرفة حتى يمكنه إلى فهم لغة العصر الحديث التي هي لغة التكنولوجيا.