إن أهمية تطبيقات الجوال تنبع من الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الهواتف في حياتنا المعاصرة بالنظر لنمط الحياة السريع التي أصبح يشهدها العصر الذي نعيشه الآن وما يتميز به من سرعة كبيرة ووفرة في تدفق المعلومات، لأن العالم بأسره أصبح يعتمد على التكنولوجيا اعتمادا كبيرا، لذلك رأينا تطورا كبيرا في الأجهزة الذكية من قبل الشركات الكبرى للهواتف ما أدى في نفس الوقت لتطور التطبيقات هي الأخرى كذلك. باستطاعة الإنسان من خلال التطبيقات أن يعيش حياة مريحة ومرفهة ويختصر الكثير من الوقت والجهد إذا أحسن استغلالها فيما ينفع لحياته وعمله وأسرته.
أصبح استخدام تطبيقات الجوال ضرورة ملحة في هذا العصر لا يستطيع أي شخص الاستغناء عنها لأنها تلعب دورا كبيرا في تبسيط الحياة ومساعدة الإنسان على إنجاز المهام اليومية بطريقة سهلة وسريعة. فهناك الكثير من تطبيقات الجوال التي تسعى لنفع الإنسان ومساعدته في كل أمور حياته الشخصية والعائلية والمهنية.
فاستخدام التطبيقات لا يقتصر على سهولة الاتصال التي توفرها بين الأفراد والمؤسسات وإنما تتعداها أكثر لتشمل نختلف مناحي الحياة. لذلك يفترض في الإنسان أن يكون واعيا بمزايا هذه الخدمات التي تقدمها التطبيقات فهي كما يُقال سلاح دو حدين يمكن أن ينفع ويمكن أن يضر، لذلك وجب على الإنسان معرفة الفوائد حتى يستطيع الاستفادة منها أكثر فأكثر.
أصبحت تطبيقات الجوال في هذه الفترة تؤدي دورا مهما في نجاح ونمو الأعمال حيث تساهم هذه التطبيقات في نمو الأعمال والتواصل لما توفره من سهولة في وصول خدماتها ومنتجاتها للعملاء بشكل سريع، الشيء الذي يساعد الشركة على جذب المزيد من الزبناء دون أي مجهود يُذكر عن طريق التسويق لخدماتها باستخدام التطبيق فقط. فإنشاء التطبيقات اليوم لم يعد مقتصرا على الشركات والمؤسسات التي تستعملها للعمل، بل يمكن الآن حتى للأفراد إنشاءها وتطويرها ثم البدء في عملهم الخاص والربح من خلالها أيضا. فالإنسان قبل أن يبدأ في فكرة معينة يحتاج للتفكير والتخطيط ومن ثم البدء في تنفيذ الفكرة وتنزيلها على أرض الواقع.