مراحل تطوير البرمجيات تعتبر من أهم المواضيع التي يجب أن يركز عليها المبرمج وأن يتعرف على تاريخ وعالم البرمجة عن قرب، بما يفيده في مجال عمله ويقوى من مهاراته وخبراته البرمجية.
قبل الحديث عن مراحل تطوير البرمجيات، لا بد أن نوضح أولا المقصود بتطوير البرمجيات، والذي يعني كافة العمليات الخاصة بإنتاج وبناء البرمجيات الالكترونية، وهي أيضا عملية تطوير وبناء برنامج ما، عبر الاستعانة بلغة من لغات البرمجة.
والشخص الذي يتولى مهمة كتابة الأكواد البرمجية للبرمجيات والاشراف عليها نسميه المبرمج، وآلية تطوير البرمجيات ليست مسؤولية المبرمج فقط، بل يمكن لمطوري الأجهزة التقنية بناء كود برمجي خاص بأجهزتهم، رغم أنهم ليسو مطوري برمجيات.
مراحل تطوير البرمجيات
هناك دورة حياة للبرمجيات تمر بها خلال تطويرها، ومن أهم مراحل تطوير البرمجيات على النحو التالي:
وهي التي يقوم بها المطورون بجمع المتطلبات والأهداف من عملية البرمجة من قبل العميل، كما يتم تحديد آلية عمل البرمجية، وهذه العملية لها علاقة وثيقة بالحصول على استطلاع السوق بخصوص البرمجيات التي ستخضع للتطوير.
يتم هنا عمل تحليل شامل لمتطلبات العميل، وتحديد آلية تنفيذها، وهنا يتم إنشاء مستند اسمه”مواصفات متطلبات البرنامح” والذي يتم تضمينه بكافة المتطلبات المتعلقة بعملية استكمال المشروع.
هذه المرحلة من أهم مراحل تطوير البرمجيات، والتي يتم فيها تصميم وبناء الوحدات الخاصة بالنظام الكلي للبرمجية، وذلك من خلال معرفة وظيفة كل وحدة من هذه الوحدات، وآلية تفاعل هذه الوحدات مع الطرف الثالث.
وهنا يقوم المبرمجون بكتابة الكود البرمجي، باستخدام الأدوات البرمجية المتاحة لهم، ووفقا للمعايير المتبعة لدى الشركة التي تقوم بتنفيذ المشروع البرمجي.
هنا يتم العثور على أي عيوب أو أخطاء تتعلق بالبرنامج الذي يتم العمل على إنشائه، والتأكد من آلية عمله بالشكل الصحيح مع كافة الأجهزة والبرامج الخارجية.
هنا يتم تقديم البرمجية بشكلها النهائي.
وهنا يتم صيانة وتحسين وتطوير البرمجيات، حسب بيئة النظام التي ستعمل عليها مستقبلا.
وإلى هنا نكون قد عرضنا لك كافة المعلومات المتعلقة بأهم مراحل تطوير البرمجيات، وإن كنت ترغب في التعرف على المزيد من التفاصيل في هذا الأمر، تواصل مع ماش ميديا.