مساوئ استعمال التكنولوجيا في التعليم تعتبر من المواضيع الهامة التي يجب على كل شخص مهتم بالتكنولوجيا أن يراعيها ويهتم بها بشكل جيد.
تتمثل أهم وأبرز مساوئ استعمال التكنولوجيا في التعليم على النحو التالي:
استعمال الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب ومختلف أنواع الأجهزة اللوحية كبديل عن القلم والورقة ساهم في تراجع مستوى الطلاب في المهارات الأساسية للتعليم مثل الكتابة الجيدة، إذ أن البحث عن شخص يتقن الكتابة بخط واضح وحيد بات شبيها بالعثور على إبرة في كومة قش.
ويؤكد الخبراء أن استعمال التكنولوجيا بدلا من الكتابة اليدوية يساهم في بطء عملية التفكير، فعدم تلقي الخلايا العصبية أوامر يجعلها ليست فعالة وكأنها في نوم عميق.
الكثير من المواقع الإلكترونية تعمل على تقديم معلومات خاطئة ومضللة للأشخاص والتي يتم نسخها ولصقها من مواقع ومراجع أخرى لم يتم التحقق من مدى دقتها، مما يعمل على تضليل هؤلاء الأشخاص بتلك المعلومات، والسبب في ذلك هو أن أصحاب المواقع الإلكترونية يهتمون بحصول مواقعهم على ترتيب عال ضمن تصنيفات المواقع الإلكترونية بدلا من الاهتمام بالمحتوى المنشور.
عمل الإنترنت على الاستغناء عن دور المعلم، فبات الطلاب يعتمدون على شبكة الإنترنت للحصول على معلومة معينة بدلا من الاستفسار عنها من المعلم، والتطور السريع والمتواصل لتقنيات التكنولوجيا شكل تحديا كبيرا امام المعلم الذي ليس لديه تلك التقنيات، مما يعتبر عائقا إضافيا أمان المدارس التي أصبح واجبا عليها جلب خبراء التوعية التقنية لتدريب المعلمين على استعمال هذه التقنيات التكنولوجية ومعرفة مهاراتها، وهذا ما يعمل على ارتفاع النفقات.
يسبب استعمال الطلاب التكنولوجيا بصورة غير منتظمة على التأثير على الصحة الاجتماعية والجسدية والعقلية، حيث أن استعمال الأجهزة الرقمية يعمل على اجهاد العين، يؤثر على العين والرقبة يعمل على خفض مستوى النشاط البدني.
وإلى هنا نكون قد عرضنا لكم كل ما يتعلق بموضوع مساوئ استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإن كنت ترغب في تصميم موقع ويب مجهز بالكامل فعليك بشركة ماش ميديا.