مكونات عملية الاتصال تعتبر من أهم المواضيع التي يجب على كل شخص التركيز عليها جيدا كونها تتعلق بجزء هام من الحياة اليومية، ألا وهو الاتصال والتواصل بين الأفراد من أي مكان في العالم.
قبل الحديث عن مكونات عملية الاتصال، لا بد أن نتعرف أولا على مفهوم وسائل الاتصال، وهي بمثابة وسائل وأساليب يتم استخدامها لنقل المعلومات والإشارات وتبادلها بين الأشخاص، وتتمثل في التبادلات الوجدانية والفكرية بينهم، عبر نقل العديد من الرسائل من الشخص المرسل إلى المستقبل.
وأما عن عملية الاتصال ذاتها فهي عبارة عن النمط الذي يدور بين شخصين أو أكثر في سبيل الوصول إلى الأهداف المطلوبة التي تتمثل في جعل الرسائل واضحة بين الطرفين.
وعندما نتحدث عن وسائل الاتصال، فقد يعتقد البعض بأنها عبارة عن وسائل الاتصال الحديثة، التي تتضمن وسائل الاتصال عن بعد، ووسائل التواصل الاجتماعي، كفيسبوك، وتويتر، وانستغرام، وتطبيقات المحادثات مثل واتس اب، وتليجرام، وسكايب، ويعود السبب في ذلك إلى أنها عبارة عن وسائل اتصال متطورة مستخدمة في وقتنا الحالي، وقلة استخدام وسائل الاتصال القديمة، مثل الحمام الزاجل، وذلك بسبب ثورة تكنولوجيا المعلومات التي سيطرت بشكل كبير على العالم، وجعلته أشبه بالقربة الصغيرة التي يستطيع فيها الشخص التواصل بكل سهولة ويسر.
الحديث عن مكونات عملية الاتصال يقودنا للتعرف على أربع عناصر والتي منها على النحو التالي:
والمرسل يعتبر الطرف الأول الذي يكون بمثابة المتحكم في عملية الاتصال، من خلال إرسال الرسالة بطريقة ما.
وهو الطرف الثاني الذي يقوم باستقبال الرسائل المرسلة إليه من المرسل، وهو على عكس الطرف الأول لا يعد متحكما في عملية الاتصال.
وهو تعتبر الطرف الثالث، وهو تتضمن كلمات أو إشارات أو رموز أو أصوات يتم نقلها وإيصالها من المرسل إلى المستقبل عبر عملية الاتصال، وينجم عنها ردة فعل أو تغذية راجعة.
وهي من أهم مكونات عملية الاتصال، وهي الأداة التي يتم عبرها نقل الإشارات والرسائل من الشخص المرسل إلى المستقبل للوصول إلى هدف عملية التواصل.
وإلى هنا نكون قد عرضنا لك كل ما تود معرفته حول مكونات عملية الاتصال، وإن كنت ترغب في التعرف على تفاصيل أخرى، تواصل مع ماش ميديا.